هل ليبيا في الاتجاه الصحيح؟
كتب - محمد عادل سلامة
جميعنا مع الحرية والفكر الاخلاقي السليم والاقتصاد القوي.
ولكن الحرية أصبحت مطلقة في بلدان مسلمة عربية، مما جعلها غير مقيدة
و تظهر جانبها السيئ في حياتنا
حتى ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي أعمال فاضحة تشوه شكل الأسرة العربية ومبادئها وتنهي العادات والتقاليد وتخالف كل تعاليم الاسلام الرشيد.
مما جعل وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتةعماد الطرابلسي يحسم الجدل ويتخذ قرارًا أثار الجدل في كل أنحاء الدولة الليبية منذ عام 2011
وبعد رحيل العميد معمر القذافي.
جاء هذا القرار بشأن فرض الحجاب في البلاد وتحدث عن أهمية الأخلاق في المجتمع الليبي، ودعوته لمنع الاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة وتفعيل شرطة الآداب في الشوارع كما توعد بملاحقة من يدون أي محتوى غير لائق عبر منصات التواصل الاجتماعي وإغلاق المقاهي التي تقدم الشيشة ( الأرجيلة) داعيًا النساء إلى الالتزام بزي الحجاب عند الخروج إلى الشارع وأنهي حديثه قائلاً :
من يريد الحرية يسافر إلى أوروبا.
وأثارت تصريحات الطرابلسي ردود فعل مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي
ما بين منتقد للوزير وداعم له.
غير أن بعض السياسيين اعتبروا حديث الطرابلسي محاولة لإلهاء الليبيين.
ونحن في مصر نعاني من بعض التافهين الذين يظهرون على منصه تيك توك حتي أثارو غضب أصحاب العقول الواعية والمثقفين والفنانين والإعلاميين
الذين طالبوا بوقف هذه المنصة في مصر.
فهل تنجح هذه التصريحات ويلتزم بها الشعب الليبي ونري هذا القرار في دول آخرى قريبا ، ام يرفضها الشعب الليبي ونشهد قرار جديد بشأنها .