مصر في قلب العرب
مصر في قلب العرب
بقلم : محمد عادل سلامة
مصر أرض الحضارة والتاريخ تتمتع بجمال ساحر يأسر القلوب.
من شواطئها الخلابة على البحرين الأحمر والمتوسط إلى معالمها الأثرية الشامخة تتميز مصر بطبيعة خلابة، حيث تتعانق رمالها الذهبية مع زرقة مياهها الصافية.
وتضفي الأجواء المشمسة على أرضها مزيدًا من السحر والجمال. تأخذك مصر في رحلة عبر الزمن، لتكتشف أسرار الفراعنة وعظمة إبداعاتهم، وتعيش بين أحضان ثقافتها الغنية وتقاليدها الأصيلة فلا عجب أن تكون مصر وجهة سياحية مفضلة للملايين حول العالم.
ويشكل السائح العربي رافدًا مهمًا للسياحة في مصر، ويساهم إنفاقه بسخاء في دعم الاقتصاد المصري وتُقدر إسهاماته في توفير فرص العمل في العديد من القطاعات. كما يُعرف عنه حبه لاكتشاف المعالم السياحية والتاريخية، ويشتهر بكرمه وتفاعله الإيجابي مع المجتمع المحلي. كل هذا يجعل من السائح العربي عنصرًا أساسيًا في النهوض بالقطاع السياحي في مصر.وعند لقائي مع بعض إخواننا من بعض الدول العربية الشقيقة، اكتشفنا حبهم لمصر وتكرار زيارتهم لنا، ونقلنا لكم سر حبهم لمصر وشعبها.
وكانت في المقدمة الكاتبة شفاء الوهاس مؤلفة كتاب (أحاديث القلب).
أولاً: تعامل أهلها ولطفهم في استقبال السائحين بروح مرحة وبساطتهم المعتادة ورقّيهم في كافة المجالات وتسهيل التعامل مع الأجانب والعرب ونسبة الأمان فيها تشجع السائحين على الذهاب إليها.
ثانيًا: معالمها السياحية من آلاف السنين تكون عامل جذب قوي للأجانب والعرب عامة وللخليج خاصة.
حيث تشتهر السياحة في مصر بكونها موطن الحضارة القديمة بفنها ومعابدها كما أنها أيضًا وجهة مميزة بين محبي الاستمتاع بالشواطئ الخلابة، بالإضافة إلى المعابد القديمة والمصنوعات اليدوية هناك أيضًا الكثير فلكل مدينة في مصر سحرها الخاص الذي يمكنك اكتشافه من خلال تاريخها وثقافتها وأنشطتها المختلفة.
ووصفها الضابط الكويتي ماجد المطيري وهو من عشاق مصر.
وقال : شعب مصر ليس كأي شعب في العالم، ويكفي أن تزوره مرة واحدة حتى لا تشعر بالغربة، لأن مصر هي العمود الفقري للعرب، فكل منطقة فيها لها طعم مختلف عن الأخرى، وتشعر وكأنك تسافر إلى دولة داخل دولة، فهي مصر العروبة.
اما الكاتبة السعودية أحلام بخاري
تري اسباب زياره العرب لمصر وحبهم لها
سبب إقبال السياح العرب والخليجيين على زيارة مصر هو التقارب السياسي بين مصر والدول العربية، وتميز مصر بالأسعار والعروض الخاصة التي تقدمها للأشقاء العرب، بالإضافة إلى تشابه عوامل اللغة والعادات والتقاليد، وحملات وزارة السياحة للترويج للموسم السياحي في مصر والدعاية التي تبث عبر القنوات الفضائية خلال الفترة الماضية في الميادين العامة ومراكز التسوق في السعودية ودول الخليج، فضلاً عن شهرة مصر في التنوع الكبير وإرضاء كافة الأذواق خلال احتضانها لكافة الدول العربية والعالمية، فهي تجمع كل الحضارات، وتعتبر عدة دول في دولة واحدة.
واختصرها السعودي سالم العسيري
بثلاثة معانٍ :
جميلة وأسعارها رخيصة وقريبة منا
فلا نشعر بالغربة.
ووصف الأستاذ سعيد الشهري
من المملكة العربية السعودية
أنمصر جميلة بأهلها الطيبين
والحياة البسيطة الجميلة الأمنة
وبنفس الوقت تشهد تطورًا كبيرًا
في مرافقها السياحية: فنادقها، أسواقها ومحافظاتها ذات المناظر الجميلة والمريحة للسائح.
ولكني أتمنى أن يتم المحافظة على جمالها وأن يكون تعامل الموظف في المقاهي والمطاعم والمرافق الأخرى من ناحية الأسعار مع السائح الخليجي كما يتعامل مع إخواننا المصريين فلا يبالغ بالسعر.
والأستاذة سميرة مخاشن
سعودية من أصل يمني
ومن العاشقين لمصر وأهلها قالت :
مصر كلمة ذُكرت في القرآن وفي الحديث النبوي الشريف، ولأهل مصر فضل عليّ.
في وقت من الأوقات، مصر عندي تعني النيل، تعني الخضرة، تعني الطيبة، تعني البساطة، تعني الكرم، تعني أشياء كثيرة لا حصر لها. وهذه (الأشياء) لا تستطيع أي مقالة أن تصفها لأنك لابد أن تعيشها وتنعم بها كي تستطيع بعد ذلك وصف شعورك تجاه مصر.
ويكفيني أن أقول :
مصر يا بلاد لكِ حبي والفؤاد .
وختمنا كلامنا مع رئيسة وزراء الشباب اليمني المستقل
الاعلامية هناء الفقيه
فأفاضت بحبها الشديد لمصر وقالت :
تُعد زيارة مصر تجربة فريدة تجمع بين سحر الحضارات القديمة وحيوية الثقافة المعاصرة.
ولذلك نجد أن العرب يفضلون زيارة جمهورية مصر لأسباب عديدة، منها غناها الثقافي والتاريخي، فهي موطن لأحد أقدم الحضارات وأبرز المعالم مثل الأهرامات وأبو الهول.
يحرص أبناء الجمهورية اليمنية على زيارة مصر كونها تشبه بشكل كبير الجمهورية اليمنية، وتشتهر مصر بأماكن سياحية متنوعة كمدينة الإسكندرية وأسوان والأقصر التي تحمل آثار الحضارة الفرعونية.
تُعد مصر مهد الحضارات، فهي تضم معالم أثرية شهيرة مثل الأهرامات وأبو الهول ومعبد الكرنك ووادي الملوك، التي تجذب الزوار من كل مكان لرؤية عظمة الحضارة الفرعونية.
يشعر الزائر العربي بالراحة والألفة نظرًا للتقارب الثقافي واللغوي، مما يجعل الرحلة إلى مصر تجربة استثنائية تجمع بين الأصالة والضيافة.زيارة جمهورية مصر تجربة فريدة تجمع بين التاريخ العريق والثقافة الغنية والطبيعة الخلابة، ولما تتميز به من المأكولات الشرقية، فهي عامل جذب للسياح خصوصًا في شواطئ البحر الأحمر في شرم الشيخ والغردقة.
كما تشكل اللهجة المصرية والأعمال الفنية الشهيرة عامل جذب يسهم في شعور الزوار العرب بالألفة والتواصل الثقافي.
ومن الطبيعي هنا أن نفضل كعرب زيارة مصر لأنها تجمع بين التاريخ الغني والأجواء الساحرة، حيث يمكننا استكشاف أماكن أثرية مثل الأهرامات وأبو الهول والمعابد الفرعونية، والتمتع بنزهات نهر النيل التي تضفي طابعًا استثنائيًا.