اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

شاهد عيان

 شاهد عيان 




كتب - محمود فوزي 


يقاس تقدم الشعوب بخبرة شيوخها ويقاس الامل فى غد أفضل بطاقات وسواعد شبابها فالخبرة الحياتية الموجودة بالكبار والتى شكلت النهج العام للامة دون شباب ينفذ تلك السياسات والخبرات فهى دون جدوى وبالمثل طاقات الشباب بدون خبرة وتوجيه الكبار ستمثل العشوائية في  اتخاذ القرار ومن ثم إضاعة

اجيال .

حقيقه الامر رغم وجود الانترنت والتطور التكنولوجي والتقدم الرهيب في الصناعة إلا أن الجيل الحالي والأجيال القادمة قد ظلمت حيث كثر الغلاء والفساد وأصبح هذا التطور نقمة وليس نعمة على شبابنا وذلك لسوء الاستخدام الناتج عن 

ضياع التربية والتعليم والتفكك الأسري نتيجة البحث وراء الثراء والبحث عن المادة باي وسيلة لم يعد هناك في الأسرة من يقوم بالتربية و تعليم القيم والمبادئ وتعريف العادات والتقاليد لم يعد هناك ربة منزل كما كان في السابق لم يعد هناك وزارة التربية والتعليم ولا وزارة الصحة ولا حتي وزارة رياضة كل هذة الأسباب ادت الى ضياع جيل بلا اجيال قادمة.


تُعتبر فئة الشّباب أهمّ الفئات التي تعمل على بناء وتنمية المُجتمعات  فهي العمود الفقريّ الذي لا يُمكن الاستغناء عنه، فهذا المفهوم، أي الشّباب، يُعبّر عن خصائصَ تتمثّل أساساً في القوّة والحيويّة والطّاقة

والقدرة على التحمّل، وعلى الإنتاج في مرحلةٍ مُعيّنةٍ من عمر الفرد.

ولذلك تعد الدولة المسؤل الاول عن هذة الأجيال .

الدولة التي سمحت بوجود نماذج سيئة تظهر في الاعلام و تكون ملء السمع والبصر الدولة التي احلت تطبيق جميع وسائل السوشيال ميديا دون رقابة أو تدخل لحماية هذة الأجيال الدولة التي جعلت من عبدة موته نمبر وان .

جعلت حمو بيكا و كزبره و هدير عبدالرازق و مني فاروق نجوم مجتمع. 

على الدولة أن تتدخل وبقوة لحماية هذه الاجيال.


فالشباب هم عماد أي أمة، ولهم دور حيوي فى البناء والتنمية، ويعد التعليم أحد أهم العوامل التى تساعد الشباب على تطوير مهاراتهم وكفاءاتهم من خلال التعليم الجيد والتدريب المهني، لما يمتلكوه من طاقة وأفكار جديدة وروح المبادأة ومهارات ريادة الأعمال مما يؤدى إلى ابتكارات وإسهامات فى تطوير مسارات الاقتصاد والتنمية والنهضة فإن استثمار المجتمع فى بناء الإنسان وتوفير الفرص المناسبة للشباب هو المفتاح الحقيقى لتحقيق التقدم والازدهار.


يمثل الشباب حوالى 60 % من التعداد السكانى لمصر وعلي الدولة أن  تعول عليهم فى خطط التنمية الحديثة وتمكينهم وتقلدهم المناصب التنفيذية  و افساح المجال للشباب على كافة الأصعدة.



الشباب هم براعم الربيع لشجرة المجتمع هم كالبذور المخفية في الزهور والنوى التي تحملها الثمار، وإن الحياة المشرقة والمزدهرة سوف تولد من هذه البذور والنوى، الشباب يعني المستقبل، ومستقبل أي أمة بدونهم يعتبر منعدماً.

google-playkhamsatmostaqltradent