كريم سليمان متولي نماذج مشرفة على أرض المحروسة
نماذج مشرفة
كتبت - مروة محمد عبد المنعم
بعد نجاح تجربة بودكاست آخر طبعة
ميكروفون جريدة دايلى برس مصر
في لقاء مع المخرج والسيناريست
ومقدم برنامج بودكاست آخر طبعة
كريم سليمان متولي
كنموذج مشرف
في عالم الإبداع الفني
وحوار حول أهم محطات حياته
وعن بداية عشقه للكتابة؟
أجاب هذا الحب يرجع إلى والدتي رحمها الله التي جعلتني لا أعشق الكتابة وحسب بل هى من غرست في قلبي حلم الإبداع وتحقيق النجومية من خلال الهدايا التي كانت تمدني بها في صغري وهى عبارة عن كتب تعليمية واهم الرحلات التي أسعدتني بها كانت معرض الكتاب.
وهى من جعلتني أحترم المرأة جداً بل وصلت في نفسي لأسمى مكانة ثم زوجتي الغالية فهى أقوى داعم وهى أول قاريء لي ثم بناتى وسوف أظل ممتن لأمي طوال حياتي .
وبسؤاله عن أصعب لحظات حياته؟
أجاب بالتأكيد لحظة وفاتها .
وبسؤاله عن تجربة تعاونه المثمر مع دار المعارف من خلال نشر المجموعة القصصية مفتاح الدار؟
أجاب بدون شك الوصول إلى دار المعارف بتاريخها العريق كان حلم ليس بالنسبة لي وحسب بل لكل كاتب وبهذه المناسبة أوجه الشكر لرئيس مجلس إدارة دار المعارف المهندس رزق عبد السميع
ولفريق عمل دار المعارف المتميز جداً
الأستاذ عبد العزيز فتحي
ودكتور إيناس الصاوي.
وعن تجربة بودكاست آخر طبعة
ومدى تأثيرها فى مشوارك؟
أجاب بدون شك هى تجربة ثرية من خلال محاورة ٣٠ شخصية من المبدعين على مدى موسمين ، إستفدت جداً من خبراتهم وتم نقل ذلك بنجاح للمشاهدين من خلال تعليقاتهم على الحلقات لذلك هى تجربة ملهمة .
ومن أهم الضيوف :
شيخ المصورين محسن أحمد
و المؤلف مصطفى عبيد
والمؤلف أحمد المرسي
وذلك على سبيل المثال وليس الحصر وأيضا من خلالها حققت الإستفادة من وسائل التواصل الإجتماعي مثل الكثير من المؤلفين في عرض أعمالهم بشكل مكثف.
لماذا أتجهت لتجربة الإخراج وكتابة السيناريو ؟
كي أقوم بتوصيل أفكاري لأني دراست سينما وهي الفرصة المتاحة حالا .
والسيناريو أخاطب به صناع السينما
أما الكتابة خاطبت بها القارئ
أما عن الإخراج فقد قمت به بالفعل من خلال بودكاست وأيضاً من خلال الأفلام القصيرة التي أقدمها الآن .
بسؤاله عن أهم الروايات التى كتبتها ؟
بالتأكيد رواية عاموس وهى محطة تحول في حياتي بدأت معها مرحلة الإحتراف وهى التي قدمتنى للجمهور .
وهل المجموعة القصصية مفتاح الدار برمزيتها هى نفس الخط الأدبي لعاموس ؟
مفتاح الدار هى مجموعة قصصية بها نماذج إنسانية مختلفة من الحياة.
وبسؤاله عن المهن التي عمل بها قبل إحتراف الكتابة ؟
أجاب أنه الآن يعمل بالفعل في
مجال السياحة
وفي الماضي في مجال تجارة بيع الكتب
وأنه نزل إلى سوق العمل وهو فى سن صغير جداً وهذا أدي إلى صياغة فكره وخبراته حيث أنه قابل كافة الشرائح الفكرية وكافة طبقات المجتمع فكان ذلك مخزون ثقافي أفاد قلمه في ترجمة الواقع.
وعن أهم المؤلفين الذين تأثر بهم ؟
أجاب بدون شك الكاتب خيري شلبي
وهو يعتبره قريب منه جدًا لتقارب التجارب والخبرات والمعيشية الحياتية لكافة طبقات المجتمع وخاصة الطبقات الكادحة مثل عمال التراحيل .
ثم محمد حسنين هيكل وأنيس منصور الذي ذهب إلى مقابلته فى بيته لشدة حبه له .
ومن المؤلفين العالمين
جارسيا ماركيز
وشكسبير.
هل بالفعل حققت كل أحلامك ؟
لا ، فالحلم الأهم بالنسبة لي وصول أفكاري للكل قارئ في كل دول العالم وحين أصل لذلك أكون بالفعل قد حققت كل أحلامي لأنني أرى حياتي خط متقطع لا يتصل إلا بالكتابة لأن الكاتب يكتب لنفسه أولا ثم للآخرين.
وفي نهاية الحوار الذي سعدت به جداً
أقدم أجمل باقات الشكر
للدكتور أحمد رمضان
رئيس مجلس إدارة
جريدة دايلي برس مصر
وكل العاملين بها .