وداعا للمدرسة الألمانية بالغردقة
كتب - أشرف سركيس
شهدت أروقة المدرسة الالمانية بالغردقة تجمع أولياء امور التلاميذ بعد ابلاغهم من إدارة المدرسة بأن هذا العام هو آخر عام دراسى لهم حيث سيتم اغلاق المدرسة بشكل كامل بسبب سحب ترخيصها من الجانب الألماني وتوقف المعونة الالمانية كما تداول واشيع .
وحاول أولياء الامور المغلوب على امرهم ايجاد اى حلول لانقاذ مستقبل اولادهم وبناتهم الذين لا ينطقون غير الالمانية كلغة اولى ورئيسية وصعب بل ومستحيل ان يتم تحويلهم الى اى مدارس امريكية او فرنسية بالغردقة لاستكمال تعليمهم ولا يوجد امامهم الا تكملة دراستهم فى القاهره وهذا ما سيشتت شملهم وحياتهم ويدمر مستقبلهم الدراسي.
وانا اناشد السيد محافظ البحر الاحمر والسيد وزير السياحة والاثار والسيد وزير التربية والتعليم ومسئولى وزارة الخارجية بعمل اتصالاتهم مع ادارة المدرسة وايجاد اى فرص او حلول مع السفير الالمانى لانقاذ مصير 250 طالب على الاقل من جهة .
ومن جهه اخرى لإن وجود مدرسة المانية دولية تقوم بتدريس اللغة الالمانية مطلب سياحى يضيف الى مكانة مدينة الغردقة السياحية ويعظم من شأنها ويؤدى لتشجيع قدوم المستثمرين وعائلاتهم وتسهيل معيشتهم بيننا مما يساعد فى استقطاب الاستثمارات السياحية الالمانية سواء عقارية او فندقية او غيرها .
متمنيأ من رجال الاعمال الوطنيين المخلصين تبنى تلك المشكلة والعمل على استمرار قيام المدرسة بدورها التعليمى والتربوي حفاظا على مستقبل أولادنا وعلى تعزيز دور المدارس الدولية وتنوعها في مدينة الغردقة السياحية.