أكاديمية ميتا المستقبل تختتم فعاليات الملتقى الدولي للابتكار
إيمان باشا
اختتمت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا فعاليات الملتقى الدولي للابتكار والتكامل العملي والمهني، الذي نظمته بالتعاون مع منصة أكاديمية ميتا المستقبل التعليمية وشركائها من الجامعات العراقية والعربية.
حيث شهد الملتقى مشاركة واسعة من جامعات عراقية، منها كلية الآداب بجامعة ذي قار، وجامعة ميسان، وتكريت وسامراء، وكلية الإمام الكاظم «ع» أقسام ذي قار، بالإضافة إلى نقابة المهندسين العراقية. كما شارك متحدثون دوليون من جامعات مصرية بارزة، مثل جامعة الأزهر الشريف، وجامعة أسوان "كلية التربية" وجامعة حلوان، وجامعة بنها، وجامعة المنوفية. وقد أقيم الملتقى تحت إشراف وحضور مدير مركز التعليم المستمر في الجامعة الوطنية
الأستاذ الدكتور محمد مهدي الخفاجي.
ناقش الملتقى ستة محاور رئيسية تمحورت حول الابتكار والتكامل في المجالات الأكاديمية والمهنية.
بدأ الملتقى بمحور الابتكار في الاستدامة الذي قدمه الدكتور محمد محمود عبد الحميد، الباحث بمعهد البحوث البترولية المصري، تلاه محور التكامل العلمي والمهني الذي ألقاه الدكتور محمد كامل عبده، أستاذ مشارك في الكيمياء الحيوية والبيولوجية الجزيئية بجامعة الأزهر.
وسلط الدكتور عبده جابر علي سيد الضوء على آفاق الابتكار في التكنولوجيا والاستثمار في عصر الرقمنة، بينما تناولت الدكتورة أمل موسى عبد اللطيف فراج التحديات المجتمعية للابتكار، حيث قدمت رؤى حول أهمية التنمية البشرية في مواجهة تلك التحديات.
وفي محور استراتيجيات تعزيز الابتكار قدم الأستاذ عصام غالب دشر خبراته كمدرب معتمد في وزارة النفط العراقية ومدرب دولي من معهد النفط العربي التابع لمنظمة أوبك.
اختتمت المحاور بمناقشة قدمها المدرس الدكتور مازن رياض الحميد من مركز التعليم المستمر بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا حول الابتكار في استخدام الذكاء الاصطناعي للتصدي للتحديات الجنائية الرقمية.
شهد الملتقى جلسة نقاشية تفاعلية أدارها الأستاذ الدكتور سعد عطية شمس الدين حيث أتيحت الفرصة للحضور لتبادل الأفكار وطرح التساؤلات.
في ختام الفعاليات، تم الإعلان عن مجموعة من التوصيات التي ركزت على تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والمهنية لتطوير استراتيجيات مبتكرة ومستدامة تسهم في مواجهة التحديات وتحقيق التنمية الشاملة.