إليه وحده بعام جديد
إليه وحده بعام جديد
بقلم : الكاتبة منال خليل
للطائر الجميل المُحلق بسماوات الغيب وللكائن والكامن في عمق الروح
إلى عصفور قلبي والطفل الذي يتشكل حياً على دقات قلبي.
إليك وحدك في مستهل عام جديد
أحمله بين يدي كأمنية جديدة، كصفحة شفافه بيضاء أكتبها لك وحدك .
أهديك فيها قلبي مجدداً، بروحه المشرقة التي تتجدد معك، بآماله التي تتسع كلما نظر قلبي في عينيك، وأن كانت لوحة مرسومه، محفورة بملامح قلبي وصدري وكأنك بداية كل الأعوام ونهايتها.
دعني أُحلق بك في أحلامنا التي لم تكتمل بعد، تلك التي تتراقص على أطراف الذاكرة، كأنها موسيقى تُعزف خصيصاً لنا
دعني أرسمك في خيالي رجلاً يحمل بين يديه دفء العالم، ويهمس لي مع كل يوم جديد .
أنا هنا معك وحولك ولكِ
إليك وحدك ، يا صاحب الحضور الذي لا يزاحمه شيء.
يا مَن يختزل بوجوده كل ما يطمئن القلب ويُسكن الروح وإن اكتملت أركان الغياب.
بعام جديد، أكتب لك و "عزتك " هي كل ما أملك، فأنت الوعد الذي طالما انتظرته العالم الذي أرغب بالعيش فيه وأفتقده.
في بداية عام جديد، أُريدك أكثر ، افتقدك اكثر .
أتمنى حضورك الذي يجعل الحياة أكثر سكوناً، وأريد حتى ذلك الغياب الذي يجعلني أشتاقك حتى حدود الجنون والجميل من الحنين.
أريدك كما أنت الحبيب ، الصديق، الرفيق الطفل الذي يختبئ خلف ملامح رجل والملاك الذي يعبر بيِ كلما ضاقت
بي الدنيا.
أُريد أن نغزل من أيامنا حكايا لا تنسى
أن نبني ذكريات لا تُمحى، أن نصنع معاً لحظات تُعيد تعريف الحب في أبسط صوره وأعظمها.
دعنا نعيش كل تفاصيلنا دون تردد، دون خوف من أحداث زمن قد يسلبنا بلحظة كل ما نملك إلا نحن .
دعني أهديك في هذا العام قلب بلا شروط، حب بلا قيود، وأمنيات لا تنتهي ووجود بلا فراق.
أُريدك أن تعلم أنك لست مجرد بداية عام جديد، بل بداية كل حياة أتمناها، كل مستقبل أراه، وكل حلم يكتمل فقط بوجودك .
إليك وحدك، بعام جديد
أهديك روحي، حبي، وذاكرة لا تعرف
إلاك .
أُهديك عاماً مليئاً بالحب والسلام حضوراً دائما بخاطريِ عالمي، بوجودك الذي يجعل كل شيء أجمل وإن كان بذاكرتي فقط
كما لو أنك الحياة نفسها، بل وأكثر.
بعام جديد
دعني أكون امتدادك مرآتك التي ترى فيها أجمل ما فيك، وسندك الذي تستند عليه حين تضعف، وسماءك التي تظللك حين تضيق بك السبل ،دع قلبي أن يكن لك وطناً لا يخون .
إليك وحدك
أكتب لك حروف كلمات شوق تنساب على وريقات عمري، لأراك في كل زاويا عقلي وأجدك بكل تفاصيل أيامي.
أنت البداية التي أعود إليها دائماً، ونور وجهك النهاية التي أتمناها أبداً.
يالعزيز فضلاً
كل ما ارجوه عناق مطمئن طويل، وان كان بمنام جميل كهدية عام جديد .
كل عام وأنت بقلبي وحوليِ وكل عام وأنا لك مثلما كنت دائما وكما تحب
إليك وحدك.
في عام جديد ، أهديك دعوة سلام وحباً لا يُماثله حب ولا يعرف سبيلاً للانطفاء .