ماذا بعد دمشق؟
كتب : محمود فوزي
المستشار الإعلامي للاتحاد المحلي لعمال القليوبية
سقطت دمشق مثلما سقطت بغداد
وليبيا وصنعاء والخرطوم من قبل ولن تعود كما كانت.
إن ما يحدث في سوريا الآن
هل هو ميلاد لدولة وظيفة تنفذ مشروع الغرب الاستعماري الجديد ولمساندة الدولة العبرية.
أم هو تقسمها لعدد دول وذلك أيضا وفقا للمخطط الغربي الأمريكي لمساندة الدولة العبرية لوقف تنفيذ المشاريع التنموية العملاقة التي تقوم بها مصر
مثل مشروع طريق الحرير الصيني
ومشروع الشام الجديد بين العراق وسوريا ومصر.
ولتجديد مشروع البترودولار بالقوة مع السعودية ومحاصرة الدولة المصرية وابتزازها بجيوش غير نظامية.
كل دولة من تلك الدول تكون ولايه تتبع قوة إقليمية أو دولية تنفذ اچندتها بالوكالة في استهداف تنفيذ باقي المخطط وهو تقسيم الدول العربية من ٢٢ دولة إلى أكثر من ٥٠ دولة لإضعاف الدول العربية واستبحت ثروتها و أرضها.
و كانت البداية أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو انهيار اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 حول الجولان.
كما أصدر أوامره بـالاستيلاء على المنطقة العازلة التي تفصل مرتفعات الجولان المحتلة عن بقية سوريا، عقب تخلي جنود الجيش السوري عن مواقعهم.
لقد استولت الدولة العبرية علي ٢٤٠ كيلو متر مربع من الأراضي السورية في الأحداث الاخيرة.
إن التحديات الداخلية والخارجية كبيرة وسيتضح فى الأيام القادمة ما إذا كان الشعب السورى قادرًا على تجاوزها أم لا.
لذا يجب أن يعرف الشعب المصري أن الوضع الحالي أصعب من أي وقت مضي ولكن علينا الإنصاف والتصالح مع النفس للحفاظ علي الوطن وأرضه وعرضه .
للأسف الشديد لم تتعلم الشعوب العربية مما حدث في العراق ثم الربيع العربي وما حدث في اليمن والسودان وليبيا و انقسام هذة الدول والانسياق وراء المخططات الغربية للقضاء على الدول العربية تحت شعار التخلص من الطغاه وهناوتدفع الثمن الشعوب الثمن وتسقط الدول ويتولى طاغية آخر بمساندة الغرب لتحقيق مصالحهم .
لذا يجب علي شعب مصر أن يتكاتف
و يكون علي قلب رجل واحد ويجب أن يعلم جيدا إننا على أعتاب أصعب التحديات
وهذا فرضٌ على الجميع صغاراً وكبار شباب
التكاتف والإصطفاف خلف القوات المسلحة المصرية .
ومايُعرف عن الشعب المصري الأبي الصمود والصلابة والفداء والتصدي كتفاً بكتف بجوار جيشه العظيم كخط دعم ومساندة دفاعاً عن وطنه وسلامة أراضيه
دوناً عن الشعوب الأخرى.
حفظ الله مصر الكنانة وشعبها وجيشها العظيم ودامت في أمن وآمان وإستقرار
بأمر الله تعالى.