الدفاع عن الحضارة تؤيد دمج كليتي الآثار والسياحة بأسوان
كتب - د. عبد الرحيم ريحان
طالب الدكتور أيمن صلاح طه عميد كلية الآثار بأسوان بطلب إلى رئيس الجامعة بشأن المطالبة بدمج كلية السياحة والفنادق مع كلية الآثار تحت مسمى واحد "كلية السياحة والآثار" بجامعة أسوان.
وأشار الدكتور أيمن صلاح طه إلى أسباب ذلك وهى قلة أعداد المتقدمين بكلية الآثار وأن هذا الدمج يأتي في إطار تحقيق المصلحة العامة للجامعة والعمل على تنفيذ أهدافها الاستراتيجية، وذلك بالتوازي مع استراتيجية الدولة الوطنية في تطوير التعليم الجامعي بما يساهم في تعزيز وتطوير برامج التعليم السياحي والآثري وتم مناقشة ذلك فى مجلس الجامعة.
وتؤيد حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان ليس لقلة أعداد المتقدمين فقط للآثار ولكن لانعدام فرص العمل لخريجى الآثار منذ توقف وزارة السياحة والآثار عن تعيين خريجين جدد، كما أن هذا الدمج ذو فائدة على الكليتين حيث يتيح لطلبة الآثار دراسة كورسات مكثفة فى عدة لغات خاصة اللغات النادرة لتأهيلهم للإرشاد السياحى، ويحصل طلبة السياحة على دراسات متعمقة جدًا فى الآثار مما يثقلهم أثريًا خاصة مع ازدياد أعداد السياح فى مصر والتى وصلت إلى أعلى معدل 15.7 مليون سائح وفى ازدياد مستمر بسبب الاكتشافات الأثرية الغير مسبوقة أحدثها اكتشاف الدكتور زاهى حواس بالأقصر وانتظار العالم لإفتتاح أكبر متحف فى العالم المتحف المصرى الكبير والمشروعات القومية الكبرى مثل مشروع التجلى الأعظم وإحياء مسار العائلة المقدسة.
وهذا يحتاج إلى عدد كبير من المرشدين السياحيين وكافة تخصات السياحة لديهم علم ودراية بكل مشروعات الدولة الجديدة وكيفية التعامل معها والشرح لمعالم هذه المسارات خاصة فى سيناء.
ويصاحب هذا تطوير مناهج الآثار والسياحة لتتواءم مع المستجدات فى سوق العمل ومتطلباته لتخريج جبل مؤهل للعمل السياحى مدّرب بشكل كاف على التعامل مع المواقع الأثرية والسياحيةأ لديه معرفة كافية باللغات النادرة طبقًا لسوق السياحة المصرى، مؤهلين لكيفية التعامل مع مواقع التراث العالمى بمصر.