الذكاء أحد أهم القضايا الاساسية
كتبت - د . مي العجمي
على الرغم من ان دراسة الذكاء بدأت منذ القرون إلا ان الجدل ما زال محتدما
إن المفهوم الحديث للذكاء الاشارة إلى عدة عمليات عقلية مثل التجريد، وعملية التعلم، والقدرة على التعامل مع المواقف الجديدة.
في العصر الحديث بدأ اهتمام علماء النفس بمفهوم الذكاء فظهرت مقاييس الذكاء التي من خلالها يمكن معرفة درجة ذكاء أي شخص كما كان لاستخدام الاساليب الاحصائية وخاصة التحليل العاملي الاثر الكبير فى تحديد مكونات الذكاء وطبيعته.
عندما طرح العالم الامريكي هيوارد جاردنر1983 نظريته المثيرة للجدل آنذاك – نظرية الذكاءات المتعددة والذي تحدي من خلالها أسطورة المنحني الطبيعي ومعامل الذكاء الذي جعل من الفرد الانساني رقما احصائيًا.
تقترح نظرية الذكاءات المتعددة تمايز الذكاء البشري في طرائق محددة للذكاء بدلا من تعريف الذكاء على انه قدرة واحدة عامة فقد وسعت نظرية الذكاءات المتعددة فى نظرتها الاختلافات بين البشر فى انواع الذكاءات عن طريق إفساح المجال لكل نوع من انواع الذكاءات المتعددة .
الذكاءات التسعة
1- الذكاء اللغوي : وهو قدرة الفرد على استخدام الكلمات شفويا بفاعلية مثل الرواة والخطباء.
2- الذكاء المنطقى – الرياضي : يعني القدرة على استخدام الاعداد بفاعلية والقدرة على الاستدلال الجيد .
3- الذكاء الموسيقي : وهو القدرة على إدراك الالحان والنغمات الموسيقية والانتاج والتعبير الموسيقي .
4- الذكاء البصري المكاني : وتعني القدرة على التخيل خاصة فيما يخص الصورة والهياكل، فهم يجيدون الرسم، ويلاحظون التفاصيل باللوحات الفنية ويقدرون الجمال والفن في الصور .
5- الذكاء الجسمي-الحركي : القدرة على استخدام الفرد لجسمه في التعبيرعن أفكاره ومشاعره، مثل المهرج والممثل والرياضي وقدرة الفرد على استخدام يديه لانتاج الاشياء مثل الحرف والجراح .
6- الذكاء الأجتماعي: هو القدرة على إدراك أمزجة الآخرين ومقاصدهم ودوافعهم ومشاعرهم والتمييز بينها ويفيد هذا الذكاء صاحبه على فهم الآخرين .
7- الذكاء الشخصي: وهو القدرة على معرفة الذات، وهي معرفة الشخص لنواحي قوته وحدوده.
8- الذكاء الطبيعي: القدرة على معرفة كافة خصائص الانواع الحيوانية والنباتية والمعدنية، من خلال معرفة مظاهرها وأصواتها ونمط حياتها ونشاطها.
9- الذكاء الوجودي : هي القدرة على التعامل مع الاسئلة الوجودية والفلسفية.