أمان يا بلدي أمان
كتب - وسام خاطر
من سنين فاتت كنا بنعاني من فقر الإقتصاد وسؤ الأحوال الإقتصادية وإن المعيشة أصبحت غالية وكنا بننتقض الدولة ليه مهملين بتطوير الإقتصاد ومركزين فقط في تطوير الجيش وتقويته وتنوع أسلحته وأختلاف مصادرها.
مش الجيش بس كنا بنتريق علي تطوير الطرق وعمل الكباري وربط المحاور الرئيسية والغير رئيسية ببعض وكنا فاكرين أن القايدة العسكرية للدولة وهي ممثلة في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه مش اخد باله من حال الشعب ومش مهتم بيه ولكن شخصه الكريم كان ليه وجهة نظر طويلة المدي عابرة للقارات كان حاسب حسابات التوقيت اللي احنا فيه وكل الخلافات السياسية والحروب القائمة ما ظهر منها وما بطن .
أثبت أن رجال المخابرات المصرية رجال لا يستهان بهم علي مر العصور وإن سيادته رجل مخابراتي من الطراز الأول .
مصر قويت بجيشها سابقاً وحالياً ومستقبلاً وكل ما ظهر وما بطن من تسليح يجعلها دولة ذات سيادة وإرادة
ومسؤولية .
لا يستطيع أحد علي التفكير مجرد التفكير المساس بأرضها ولا يملك الجرأة علي إتخاذ قرار ضدها لأنها أصبحت من أقوي شعوب العالم في التسليح.
فكرة ربط الطرق ببعض وتقليل عدد الساعات بالانتقال من مكان لآخر أكيد ليه حسابات تضمن سرعة التحرك في أوقات لا نستطيع التفكير بيها.
فكرة الحياة الآمنة نعمة تستحق الحمد والشكر لله ألاف المرات .
بيتك الأمن ،اطفالك المنعمين بنعمة الأمان ،عرضك وشرفك المصون كل هذه نعم تستحق الحمد. حالياً كلا منا يعلم مدي النعم العظيمة التي نتنعم بها .
لا ننكر صعوبة المعيشة ولكن تهون علي سلب الارض والعرض.
لا احد يستطيع التفكير في شبر واحد من أراضينا والكل ينظر من وراء ستار وعلي استحياء .
منهم من يقول يربطنا بها علاقات دبلوماسية واخر شراكات إستراتيجية وهذا يقول معاهدة سلام وذاك إقتصاد وأعمال.
مصر عندما ترفع شعار الحرب سيلتف حوالها أبنائها رجال ونساء والكل يقول أرواحنا فداء لتراب بلادي والعالم سوف يدب في قلبه الرعب ويسعي لأقناعها بحلول السلام .لإن وقتها سوف يكون علي العالم السلام.
بلدى ووطني وموطني لك مني
دمي وعمرى وكل الحياة.
ما نراه يحدث في كل شبر من اراضي البلاد المجاورة يجعلنا علي يقين أننا ذات حصانة مصرية لا يستطيع أحد المساس بنا افتخروا لكونكم مصريين.
شعب واحد بقلب واحد