وزير
التعليم اول وزير يحقق المعادلة الصعبة
طاهر
فتحي
استطاع السيد محمد عبد اللطيف تحقيق المعادلة الصعبة فى
وزارة التربية والتعليم خلال مدة قصيرة من توليه حقيبة الوزارة فبعد توليه الوزارة
خلفا للدكتور رضا حجازى استطاع من الوهلة الأولى إثارة الرأي العام حوله ونجح خلال
عام واحد" وقبل أن يكتمل" أن
يحقق المعادلة الصعبة بالوزارة وهى التى اتفق فيها المعلم والمتعلم و ولى الأمر على
شيء واحد بل استطاع الحصول على اصوات الرأى العام أيضًا بعد قضية المنوفية التى راح
ضحيتها مدير ادارة الباجور التعليمية فلم يتفق ابدا أطراف المعادلة الثلاث على شخص
مثل السيد محمد عبد اللطيف وزير التعليم .
فمنذ
توليه الوزارة في يوليو 2024، لم يقدم محمد عبد اللطيف حلولاً ملموسة لمشكلات التعليم
المزمنة.
المناهج
ما زالت ثقيلة على الطلاب، والدروس الخصوصية تزداد تفاقمًا،وطلاب الشهادة لايحضرون بينما يعاني المعلمون من تأخر
مستحقاتهم المالية ويتقاضون راتبهم على اساسي
٢٠١٤ .
من جانب آخر
كثيرون يرون أن قراراته تفتقر إلى الدراسة
العميقة، مما يعكس ضعفًا في التخطيط والتنفيذ.
فقراراته،
مثل دمج المواد العلمية في "العلوم المتكاملة"، قوبلت بانتقادات واسعة
لأنها زادت العبء على الطلاب دون تحسين المخرجات.
وكذلك نظام التقيمات الاسبوعية والأداء الصفى وهو ما أرهق المعلم والمتعلم ولم يعطى الفرصة للمتعلم للاستفادة من المادة العلمية أو المشاركة داخل الفصل حيث انعدم وجود أى منهما وإن كان الغرض منه محاربة الدروس الخصوصية ظاهريا فلم يتحقق هذا الهدف بل استخدمها البعض (ممن تنعدم ضمائرهم )وسيلة من أجل الدروس.
اما بالنسبة
للواقعة الأخيرة و موقفه من انهيار أسامة
البسيوني ، حيث لم يُبدِ أي تعاطف أو
محاولة للتهدئة، أثار استياءً واسعًا، وكشف عن جانب يفتقر إلى الرحمة والإنسانية
في تعامله مع فريق عمله.فقد أكد شهود عيان أن الوزير لم يتراجع أو يبدِ تعاطفًا
حتى وهو يرى الرجل ينهار، مما أثار تساؤلات حول حساسيته الإنسانية وأسلوبه في
التعامل مع مرؤوسيه.