اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

اليوم العالمي للتوحد

الحجم

اليوم العالمي للتوحد 



كتبت - منى منصور السيد 


اليوم العالمي للتوحد هو يوم دولي يحتفل به في 2 أبريل من كل عام، ويهدف إلى زيادة الوعي بمرض التوحد وتحسين حياة الأشخاص الذين يعانون منه. تم اعتماد هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2008، بهدف تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص الذين يعانون من التوحد وضمان مشاركتهم المتكافئة في جميع جوانب الحياة.


اليوم العالمي للتوحد هو فرصة لزيادة الوعي بمرض التوحد وتحسين حياة الأشخاص الذين يعانون منه. كما أنه يسلط الضوء على أهمية التسامح والقبول والدمج الاجتماعي للأشخاص الذين يعانون من التوحد.


كيف يمكن دمج الأشخاص الذين يعانون من التوحد في المجتمع؟


1. تعزيز الوعي والفهم

زيادة الوعي والفهم بمرض التوحد وأثاره على الأشخاص والمجتمعات يمكن أن يساعد في تعزيز التسامح والقبول والدمج الاجتماعي للأشخاص الذين يعانون من التوحد.


2. توفير الدعم والخدمات

توفير الدعم والخدمات للأشخاص الذين يعانون من التوحد يمكن أن يساعد في تحسين حياتهم وتعزيز مشاركتهم في المجتمع.


3. تشجيع التفاعل الاجتماعي

تشجيع التفاعل الاجتماعي بين الأشخاص الذين يعانون من التوحد والأشخاص العاديين يمكن أن يساعد في تعزيز التسامح والقبول والدمج الاجتماعي.


4. توفير الفرص التعليمية والوظيفية

توفير الفرص التعليمية والوظيفية للأشخاص الذين يعانون من التوحد يمكن أن يساعد في تحسين حياتهم وتعزيز مشاركتهم في المجتمع.


5. تعزيز حقوق الإنسان

تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص الذين يعانون من التوحد يمكن أن يساعد في ضمان مشاركتهم المتكافئة في جميع جوانب الحياة.


اليوم العالمي للتوحد هو فرصة لزيادة الوعي بمرض التوحد وتحسين حياة الأشخاص الذين يعانون منه. يمكننا دمج الأشخاص الذين يعانون من التوحد في المجتمع من خلال تعزيز الوعي والفهم، وتوفير الدعم والخدمات، وتشجيع التفاعل الاجتماعي، وتوفير الفرص التعليمية والوظيفية، وتعزيز حقوق الإنسان.


دعونا نعمل معًا لزيادة الوعي بمرض التوحد وتحسين حياة الأشخاص الذين يعانون منه.

google-playkhamsatmostaqltradent