اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

سمير عبد الوهاب لحملة الدفاع عن الحضارة: المدخل الجديد للهرم عائق للمجموعات السياحية

الصفحة الرئيسية
الحجم

 سمير عبد الوهاب لحملة الدفاع عن الحضارة: المدخل الجديد للهرم عائق للمجموعات السياحية




كتب - د. عبد الرحيم ريحان


فوجىء المرشدين السياحيين بأعمال التطوير الجديدة للهرم والتى تمت بالطبع دون استشارتهم وهم أصحاب الشأن فى كيفية التعامل مع المواقع السياحية ومجموعاتهم الساحية.


وذلك قبل يوم من بدء التشغيل التجريبي لمشروع تطوير الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة والذى تفقدها أمس السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار للإطمئنان على كافة التفاصيل الخاصة به والتجربة السياحية التي سوف يقوم بها الزائرين منذ دخول المنطقة الأثرية من البوابات الجديدة على طريق القاهرة - الفيوم وحتى الإنتهاء من الزيارة والخروج من المنطقة الأثرية.





كما تفقد وزير السياحة والآثار جاهزية بوابات الدخول الواقعة على طريق القاهرة ـ الفيوم والطاقة الإستيعابية لها حيث أنها ستكون البوابات الرئيسية لدخول المنطقة عند بدء التشغيل التجريبي إلى جانب تفقد مسار الدخول من هذه البوابات وتهيئة سبل الراحة والأمان للزائرين من مظلات وأنظمة إضاءة حديثة وتنظيم دخول الحافلات السياحية من هذه البوابات الجديدة ثم التوقف في ساحات انتظار مخصصة تتسع لنحو 1200 سيارة وحافلة بالإضافة إلى تفقد البوابات الذكية الخاصة بالتذاكر الإلكترونية ومركز الزوار وما يقدمه من خدمات للزائرين وكذلك منطقة البانوراما والمنطقة المخصصة للباعة الجائلين الأمر الذي يتيح تواجدهم بشكل لائق لا يتعارض مع تطوير المنطقة الأثرية ولايؤثر سلبا على التجربة السياحية للزائرين.


كما تفقد الحافلات الكهربائية الصديقة للبيئة والتي ستقوم بنقل الزائرين بين محطات الزيارة المختلفة داخل المنطقة والتأكد من استيعابها للسياحة الميسرة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى تفقد منطقة البازارات.


وقد ناقشت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان المرشدين السياحيين فى رؤيتهم للمدخل الجديد والسيارات الكهربائية.


وصرح سمير عبد الوهاب رئيس لجنة تسيير أعمال النقابة العامة للمرشدين السياحيين القائم بأعمال النقيب العام بأن نظام الدخول الجديد سيؤدى إلى العديد من المشكلات فى التطبيق حصرها كالآتي :

1. عادة تصل الي منطقة الأهرام عند بداية الزيارة و فترة بعد الغداء أعداد كبيرة من الأتوبيسات وعدد ضخم من الزوار لن تكفي الأتوبيسات المتوفرة من الشركة المنفذة لنقلهم الي نقاط الزيارة مما سيؤدي الي تكدس شديد عند بداية الزيارة.



2. الأتوبيسات المتوفرة للزيارة علي طراز الأتوبيسات الموجودة في المطارات مما يعني وجود ركاب ليس لهم مقاعد وعليهم الوقوف خلال سير الأتوبيس في المنازل والمطالع و هو ما لا يتناسب مع قوانين السلامة المتعارف عليها في السياحة ويعرّض الضيوف للإصابة.


3. بالإلحاق الي البند ٢ ليس هناك تأمين علي الراكب في أتوبيسات الشركة المنفذة رغم أن شركات السياحة تلتزم بالتأمين علي ضيوفها خلال التنقل.

4. ثاني محطات التوقف تقع علي بعد حوالي ٦٠٠ متر من الهرم الثالث مما يعني أن السائح بغض النظر عن سنه أو حالته وما يحمله من احتياجات لا يمكن تركها في الأتوبيس عليه السير مسافة ١٢٠٠ متر ذهابًا و إيابًا بدون طريق ممهد بالإضافة إلي الجهد والوقت اللازم للزيارة.

5. النقطة التالية هي الهرم الأوسط ولن تستطيع الأتوبيسات الوصول الي الهرم الأكبر و علي السائح "مرة أخري" أن يدور حول الهرم للوصول الي واجهته و الدخول الي غرفة الدفن علما بأنه لا يوجد طريق مناسب للسير و يضطر الضيف الي السير وسط الحجارة و الرمال والمقابر القديمة ويتعرض لأخطار كبيرة مما سيجعل الضيوف يعزفون عنه تجنبًا للعناء وبالتالي تضيع عليه متعة زيارة داخل الهرم وتضيع علي الآثار المبالغ المحصلة نظير التذكرة الإضافية لدخول الهرم وطبعًا حرمان السائح من أحد أهم أسباب زيارته لمصر.

6. النقطة التالية هي زيارة أبوالهول ثم العودة الي نقطة البداية ما قد يستغرق - مع الإنتظار- أكثر من ٤٥ دقيقة دون أي فائدة وسط ازدحام و انتظار أتربة و حرارة الجو.

7. تزيد مجموعة المعوقات السابق بشكل كبير في المناسبات الخاصة مثل أعياد الكريسماس وشم النسيم والعطلات الأسبوعية حيث يزداد عدد السائحين بالإضافة الي الأعداد الغفيرة من الزوار المصريين وخاصة الأطفال سيشتركون معًا في نفس الأتوبيس و بالطبع يكون الصوت المرتفع والصياح وسرعة حركة الأطفال وعدم الإلتزام بعدد الركاب مما يهدر تمامًا متعة زيارة الهرم ويصعب علي الأمن المتواجد السيطرة والحفاظ علي سلامة الزوار.

8. السائحين الراغبين في ركوب الدواب أو العربات عليهم التوجه الي نقطة "التريض" 

و يستخدمون مسارات خاصة للدواب وبالطبع لن يمكن السيطرة علي التزام سائقي الدواب بمسار محدد خاصة إذا لم يصل عدد كافي من السائحين اليهم.

9. إذا أخطأ السائح وانفصل عن المجموعة الخاصة به سيصبح مستحيلًا عليه الوصول إليهم مرة أخري وسيكون صعبًا علي المرشد السياحي المرافق لهم البحث عنه.

10. إذا نسي أيًا من الضيوف بعض المتعلقات في إحدي التنقلات لن يكون ممكنًا الوصول اليها.

11. في أوقات الذروة وعند حاجة أحد الزوار إلي الراحة التي يوفرها في العادة الأتوبيس أو المركبة الخاصة التي جاء بها لن يكون ممكنًا توفير ذلك له , يزيد ذلك عند وجود أصحاب الهمم أو كبار السن أو المرضي

12. قد تضطر المجموعة إلي التفرق علي أكثر من أتوبيس نتيجة الازدحام مما يضيع الكثير من الوقت في الإنتظار لتجميع الضيوف.

13. عند وصول الرحلات السريعة بأعداد كبيرة من الضيوف بالإضافة إلي ضيق الوقت المتاح للزيارة سوف تكون هناك فوضي كبيرة تفسد الزيارة تمامًا و تعرض السائحين للخطر.



ومن هذا المنطلق يطالب خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية باجتماع عاجل لوزير السياحة والآثار والسيدة سامية سامى مساعد الوزير لشئون شركات السياحة بالمرشدين السياحيين وأصحاب الشركات السياحية لإيجاد حل للمشكلة قبل تطبيق

 النظام الجديد.

google-playkhamsatmostaqltradent